ابحث هنا

الاثنين، 17 سبتمبر 2012
أكد وفد البرلمان الألمانى الذى يقوم بزيارة مصر خلال الفترة الحالية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم ضد الإساءة للأنبياء، وخاصة الفيلم الأخير الذى أساء لنبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ويدينون مثل تلك الأفلام، التى لا تدعو إلا للعداء بين الشعوب، معلنين تقديرهم لحالة الغضب، التى تملكت من الشعوب العربية والإسلامية عقب عرض الفيلم بصفة عامة.

وقالت Christine buchholz لـ"اليوم السابع"، إنها متفهمة لحالة الغضب التى عليها الشارع فى مصر وأغلب البلدان العربية والإسلامية، إلا أنها تدين أعمال العنف، التى حدثت تجاه بعض البعثات الدبلوماسية فى بعض البلاد، وكان من الممكن أن يكون التعبير عن الغضب بعيدا عن العنف وقتل الأبرياء، مثلما حدث فى ليبيا.

وأضافت عضوة البرلمان الألمانى، أن رد الفعل من الجانب الأمريكى عن طريق تصريحات الرئيس أوباما بشأن تلك الأزمة،لم تكن موفقة فى رأيها الشخصى، حيث إن حل تلك الأزمة لم يكن بزيادة أعداد الجنود فى بعض البلدان، ولكن بإعادة النظر فى السياسات الخارجية للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط قائلة، على أمريكا أن تغير سياساتها فى الشرق الأوسط.

وأوضحت، أن الإعلام الغربى بشكل عام بالغ فى نقل ردة الفعل للشعوب العربية والإسلامية، حيث نقل صورة سيئة عن مظاهرات الغضب، قائلة" عندما تشاهد القنوات التليفزيونية فى ألمانيا أو الإعلام الغربى بشكل عام تشعر كأن القاهرة تُحرق"، لذلك فإن هناك مبالغة فى نقل الأحداث للمواطن فى أوروبا.

يذكر أن الوفد الألمانى يتكون من annett groth ،و Christine buchholz،و frank renken، ويقوم بزيارة العديد من الشخصيات العامة للتعرف عن قرب على المشهد السياسى فى مصر خلال المرحلة الحالية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


عداد الزوار }}ء~~

احدث المواضيع