ابحث هنا

الاثنين، 17 سبتمبر 2012
بعد يوماً حافل بجامعة النيل بين حقائق وشائعات،على خلفية دخول طلاب الجامعة في اعتصام منذ اليوم الأول للعام الدارسي مطالبين بالتدخل السريع لإيجاد حل للمشكلة الخاصة بهم والصراع مع الدكتور زويل بخصوص تحويل الجامعة إلي ''مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا''، مما أدي إلي محاصرة الأمن للجامعة ومنع دخول الصحفيين ووسائل الإعلام أو التصوير.

كان ذلك إلي أن تم استخدام القوة لفض الاعتصام من قبل قوات الأمن، وقاموا بإلقاء القبض على 5 من الطلاب كما قامت القوات بالإعتداء على المعتصمين وسط هتافات '' الداخلية بلطجية'', يذكر أنه كان هناك عدداً من الفتيات بين الطلاب المعتصمين الذين تم سحلهم وإرغامهم على الخروج من الجامعة, كما تم القبض على خمسة من الطلاب منهم مصطفى شمعة طالب بكلية الهندسة.

كما أكد محمد سلطان المستشار الإعلامي لجامعة النيل بأن الأساتذة سوف يقدمون استقالات جماعية, مؤكداً أنهم لم يصلهم أية أخبار أو تحذيرات من وزارة التعليم العالي بخصوص فض الاعتصام.

وعلى الجانب الأخر صرح الدكتور أحمد زويل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك بأنه لم يتدخل في قرارات اللجنة الوزارية، موضحاً أنه كان يأمل أن تصل اللجنة لقرار نهائي يحل النزاع دون أية مشاكل حيث جاء على حسابه '' فيما يخص الأحداث الأخيرة: أنا شخصيا لم أتدخل في قرارات اللجنة الوزارية وكنت آمل أن تصل قرار اللجنة للحل النهائي بدون مشاكل'' .

وأضاف ''صدر قرار من المحامي العام لصالح مدينة زويل لإخراج الطلاب من الحرم الأكاديمي للمدينة بتاريخ 9/1 ولكنا انتظرنا حتى يصدر قرار اللجنة''، مشيراً إلى أنه منذ بداية النزاع وحتى الآن يوصي بعدم استخدام العنف مع الطلاب .

يذكر أن هذا الاعتصام قد جاء بعد أن أصدرت اللجنة الوزارية قراراً بالسماح لجامعة النيل بإستخدام مباني ومعامل المدينة التعليمية وذلك لمدة عام بمقابل الانتفاع وذلك لحين توفيق أوضاعها كجامعة أهلية, والسماح لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا باستخدام المباني الصادر بها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1366 لسنة 2011 بمقابل انتفاع لمدة عام وذلك لحين صدور القانون الخاص بها خلال ثلاثة أشهر من تاريخه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


عداد الزوار }}ء~~

احدث المواضيع